مقدمة: تتحدث هذه المقالة عن قصة مروعة لامرأتين من أقلية الكوكي-زومي في ولاية منيبور بشمال شرق الهند، حيث تم تجريدهما من ملابسهما والاعتداء عليهما جنسياً بوحشية من قبل حشد، وذلك في إطار نزاعات عرقية طغت على الأحداث في الولاية. يتحدث النساء في هذا اللقاء الحصري مع بي بي سي عربي عن تحدياتهن، ونضالهن من أجل العدالة ومطالبهن بتأسيس إدارة منفصلة لمجتمعهن.
الجزء الأول: لحظات الرعب والهروب
في غمرة منعطفات العيون المخفضة والأقنعة السوداء الكبيرة، تتحدى غلوري وميرسي رغبتهن في عدم الظهور، لكنهن يرغبن في أن يسمع العالم صوتهن. يتحدثان عن لحظات الرعب عندما تم تصوير اعتداءهن ونشره عبر الإنترنت، وكيف أثر ذلك على حياتهن وجعلهن يختبئن أكثر.
الجزء الثاني: الهروب إلى الخفاء
بعد التعرض للاعتداء، اضطرت غلوري وميرسي للفرار إلى مدينة أخرى حيث يعيشان الآن في خفاء. يشاركان قصتهن عن كيف تغيرت حياتهن، حيث أصبحتا تختبئان في المنزل، وتتحدان مع التحديات النفسية التي تركها الهجوم.
الجزء الثالث: نضال من أجل العدالة والانقسامات العرقية
يتحدث النساء عن تداعيات الفيديو على النزاعات العرقية بين مجتمعي المايتي والكوكي في منيبور، وكيف أن الفيديو أظهر الظلم وأشعل الغضب العام. ومع ذلك، أدى التركيز الإعلامي إلى انسحاب النساء أكثر.
الجزء الرابع: نداء للعدالة والإدارة الخاصة
تتحدث غلوري وميرسي عن رغبتهن في إقامة إدارة منفصلة لمجتمعهن كوسيلة لضمان السلام والأمان. وتناقشان الاعتراضات المستمرة بين مجتمعي المايتي والكوكي بخصوص هذا الطلب الجريء.
الجزء الختامي: رسالة من الأمل والتحدي
يرفعن نفوسهن برسائل الدعم التي تلقوها، وكيف أن الفيديو أصبح دليلاً على الظلم ودفع رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى العمل. وتتحدث غلوري عن طموحها في استئناف دراستها لتحقيق حلمها في أن تصبح ضابطة في الجيش أو الشرطة، بينما تؤكد ميرسي على قوة المرأة القبلية وتوجيه رسالة لجميع الأمهات بتعليم أطفالهن احترام النساء.
الختام: التحديات والأمل في المستقبل
تختم المقالة بتأكيد أن النساء لديهن إرادة قوية للتحدث ومطالبة بالعدالة. وبالرغم من تحديات المستقبل، يتمنى النساء تحقيق أهدافهن وتحفيز المجتمع لتغيير واقعه، مع التركيز على ضرورة احترام حقوق المرأة وضمان سلامتها في كل مكان.